الشمــــس كولوبان اخبار ترفيه و معلومات عامة كولوبان

الشمــــس

01:16 |

Modifier l'article

شارك - اطبع - ارسل لصديق |

منذ طفولتها .. ، وحياتها قاسيه ، خالية تماما من المشاعر ،

حتى الحنان إفتقدته مبكرا بعد أن توفت والدتها وهي في السادسة من عمرها ،

( الحب ) لم تعرف عنه شيئا سوى ما كانت تقرأه في قصص الحب الشهيرة

إلى أن التقـــت به في أحدى الأمسيات الشعرية التي كانت تحرص على متابعتها

نظرت إليه وكأنها وجدت فيه ما تبحث عنه !

فهو الرجل الذي حلمت به عمرا وتمنته واقعا ،

والغريب انه بادلها نفس النظرات من بعيد ...

اتجه إليها في خُطى واثقه .. وكأنه يعرف ما يريد وما سيقول

وكلما اقترب .. كلما تسارع نبضها ، حتى أصبح الأرتباك واضح على ملامحها

شئ غريب شعرت به تجاهه لأول مرة !

لم يدع لها فرصة للتفكير فيما ستقوله إذ همّ بالحديث إليها !

كانت عيناه ممتلئة بالغموض والتساؤلات !

لكنها ما توقعت ابداً ان تبدأ هي بالتساؤلات حين إقترب

ـ من تكون ؟

* بل أنتِ من تكونين !

ـ أنا ا ا؟!!!

* أنتِ حلمي

ـ عن أي حلم تتكلم

* عنكِ أنتِ

ـ هل أتيتني قبلاً في منامي ؟!

* ربما ..

ـ لقد حلمت بك !

* وانا ايضاً ...

ـ كيف ..؟!!

* وهل نُسأل عن أحلامنا ؟!

ـ ولكن ....

* لكن ماذا ..؟

ـ لقد كنت معي ..!

* أعلم ..

ـ مم مؤكد هو من الشيطان

* ومن أدراكِ ؟؟ هل انزعجتِ منه ؟

ـ لا ولكن ..

* لكن ماذا ؟

ـ أنا لا أعرفك

* لكنني أقرؤكِ

ـ هل انت ساحر ؟

* بل أنتِ ساحرة

، ...

هكذا استمر الحديث بينهما ،

هكذ ابهرتها شخصيته الرجوليه جداً،

وأبهرهُ فيها فضولها الطفولي للغوص في تفاصيله

وهكذا كانت البداية لـ حبٍ نادر قد جمع بينهما ..

فلقد امتزجت روحيهما حد الإنصهار !

كانت له وطن .. و كان لها كل البشر

كانت جميلة القلب والروح .. وكان فاتن الطباع والملامح

إثنان ..قلّما تجدهما في هذا الزمان ، فما بالك وإن اجتمعا !

حلمت بالسعادة معه .. وكان حلمه أن يسعدها

كانت كالقمر في ليلهِ الحالك الذي إن بدا أنار ظلمات ايامه ولياليه

وكان لها كالشمس في نورها ومنبع الدفء لحياتها ..

الشمس .....!

ها هي تداعب وجنتيها من جديد ..!

لتعلن رحيل حلم .. لطالما حلمت به

ابتسمت في نفسها وقالت : ايها الحب ..

طال انتظارك فمتى ستأتي ..؟

ازاحت عنها غطاءها واتجهت إلى نافذتها ونظرت إلى السماء

كأنها أرادت أن ترسل للشمسِ رسالة ..

وقالت : دوماً تحولين بيني وبين حلمي ..

فمتى سيأتي يوماً فيه لا أخشاكِ

اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في كولوبان

Libellés : قصص و ابداع

كولوبان

الاقسام

ما رايك في شكل الموقع الجديد ؟

المشاركات الشائعة